عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب "لا إله إلا الله العظيم الحليم. لا إله إلا الله رب العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم".

83-م - (2730) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن هشام، بهذا الإسناد. وحديث معاذ بن هشام أتم.

83-م 2 - (2730) وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا محمد بن بشر العبدي. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة؛ أن أبا العالية الرياحي حدثهم عن ابن عباس؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن ويقولهن عند الكرب. فذكر بمثل حديث معاذ بن هشام عن أبيه، عن قتادة. غير أنه قال "رب السماوات والأرض".

83-م 3 - (2730) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. أخبرني يوسف بن عبدالله بن الحارث عن أبي العالية، عن ابن عباس؛

 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا حزبه أمر، قال. فذكر بمثل حديث معاذ عن أبيه. وزاد معهن "لا إله إلا رب العرش الكريم".

 22 - باب فضل سبحان الله وبحمده

84 - (2731) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا حبان بن هلال. حدثنا وهيب. حدثنا سعيد الجريري عن أبي عبدالله الجسري، عن ابن الصامت، عن أبي ذر؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قال "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده".

85 - (2731) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة، عن الجريري، عن أبي عبدالله الجسري، من عنزة، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟" قلت: يا رسول الله! أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال "إن أحب الكلام إلى الله، سبحان الله وبحمده".

 23 - باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب

86 - (2732) حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي. حدثنا محمد بن فضيل. حدثنا أبي عن طلحة بن عبيدالله بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك، بمثل".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730