عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

87 - (2732) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا النضر بن شميل. حدثنا موسى بن سروان المعلم. حدثني طلحة بن عبيدالله بن كريز. قال: حدثتني أم الدرداء، قالت: حدثني سيدي؛

 أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: أمين. ولك بمثل".

88 - (2733) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيس بن يونس. حدثنا عبدالملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير، عن صفوان (وهو ابن عبدالله بن صفوان) وكانت تحته الدرداء. قال:

 قدمت الشام. فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده. ووجدت أم الدرداء. فقالت: أتريد الحج، العام؟ فقلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير. فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول "دعوة المسلم لأخيه، بظهر الغيب، مستجابة. عند رأسه ملك موكل. كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين. ولك بمثل".

(2732) قال: فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء. فقال لي مثل ذلك. يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

88-م - (2733) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون عن عبدالملك بن أبي سليمان، بهذا الإسناد، مثله. وقال: عن صفوان بن عبدالله بن صفوان.

 24 - باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب

89 - (2734) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير (واللفظ لابن نمير). قالا: حدثنا أبو أسامة ومحمد بن بشر عن زكرياء بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أنس بن مالك. قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها. أو يشرب الشربة فيحمده عليها".

89-م - (2734) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق. حدثنا زكرياء، بهذا الإسناد.

 25 - باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي

90 - (2735) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن أبي عبيد، مولى ابن مزهر، عن أبي هريرة؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلا، أو فلم يستجب لي".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730