عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

1 - باب ابتداء الخلق، وخلق آدم عليه السلام

27 - (2789) حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبدالله. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد، عن عبدالله بن رافع، مولى أم سلمة، عن أبي هريرة،

 قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال "خلق الله، عز وجل، التربة يوم السبت. وخلق فيها الجبال يوم الأحد. وخلق الشجر يوم الاثنين. وخلق المكروه يوم الثلاثاء. وخلق النور يوم الأربعاء. وبث فيها الدواب يوم الخميس. وخلق آدم، عليه السلام، بعد العصر من يوم الجمعة. في آخر الخلق. في آخر ساعة من ساعات الجمعة. فيما بين العصر إلى الليل".

قال إبراهيم: حدثنا البسطامي (وهو الحسين بن عيسى)، وسهل بن عمار، وإبراهيم بن بنت حفص، وغيرهم، عن حجاج، بهذا الحديث.

 2 - باب في البعث والنشور، وصفة الأرض يوم القيامة

28 - (2790) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر بن أبي كثير. حدثني أبو حازم بن دينار عن سهل بن سعد. قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء، عفراء، كقرصة النقي، ليس فيها علم لأحد".

29 - (2791) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. قالت:

 سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} [14 /إبراهيم /48] فأين يكون الناس يومئذ؟ يا رسول الله! فقال "على الصراط".

 3 - باب نزل أهل الجنة

30 - (2792) حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري،

 عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة. يكفؤها الجبار بيده. كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر. نزلا لأهل الجنة". قال فأتى رجل من اليهود. فقال: بارك الرحمن عليك، أبا القاسم! ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال "بلى" قال: تكون الأرض خبزة واحدة (كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم). قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730