عنوان الكتاب: كيفية إهداء الثواب

للْمَيِّتِ، فما يُقَدَّمُ إلى الوَلِيِّ الصّالحِ مِن هَدِيَّةِ الثَّوابِ يُسَمَّى بالنَّذْرِ تَعظِيماً.

[٢]: يَجُوْزُ إهداءُ ثَوابِ الْفَرائِضِ والواجِباتِ والسُّننِ والتَّطَوُّعاتِ والصَّلاةِ والصَّوْمِ والزَّكاةِ والْحَجِّ وقِراءةِ القُرآنِ ومَدْحِ النَّبِيِّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم وذِكْرِ اللهِ تعالى والصَّلاةِ على النَّبِيِّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم وإلقاءِ الدَّرْسِ والسَّفَرِ في قافِلةِ الْمَدِينةِ والْعَمَلِ بجَوائِزِ الْمَدِينةِ جَدْوَلِ الأَعمالِ اليَومِيّةِ) ودَعْوَةِ الْخَيْرِ ومُطالَعةِ الكُتُبِ الدِّينيَّةِ والقِيامِ بأَعمالِ ونَشاطاتِ مَركزِ الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ وغيرِها مِن الأَعمالِ الصّالحةِ.

[٣]: مِن أعمالِ الخيرِ: اجْتِماعُ النّاسِ في بَيْتِ الْمَيِّتِ لإهداءِ الثَّوابِ إليه في اليومِ الثّالِثِ أوْ العاشِرِ أوْ الأَربعِين مِن وَفاتِه أوْ بَعْدَ سَنَةٍ مِن مَوْتِه والدّلِيلُ هاهُنا على جَوازِه هو انْعِدامُ الدّلِيلِ على عدَمِ الْجَوازِ, ويَثْبُتُ دُعاءُ الأَحياءِ للأَمواتِ مِن القُرآنِ الكريمِ، وهو مَعْنَى إهداءِ الثَّوابِ، حيثُ قال الله تعالى في سُورةِ الْحَشْرِ: ﴿وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ﴾ [الحشر: ٥٩/١٠].

[٤]: لا يَجُوْزُ إطعامُ الطَّعامِ الْمَصْنُوعِ مِن مالِ الْمَيِّتِ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31