عنوان الكتاب: قبس من نور (كيف أفهم مشروعية الاحتفال بالمولد)

الألفية في علوم الحديث، والحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي، والحافظ السخاوي، والعلامة السيوطي، والحافظ ابن حجر الهيتمي، والعلامة الفقيه الخطيب الشربيني، والحافظ البرزنجي، والعلامة أحمد الدرير، والعلامة المحبّ يوسف النبهاني، وغيرهم.

واستقر الأمر على هذه السُنة، وتلقتها الأمة بعلمائها بالقبول، وسارت الأمة على هذا الحال قرون، ولكن الشيطان وحزبه لن يترك المسلم على هذا الخير العظيم، فقد اتخذ عهدًا على نفسه بأن ينحرف الإنسان عن الصراط المستقيم، وأنْ يحتنكه إلى الجحيم، وأكثر ما يغيظه تلك العلاقة القوية، والرابطة المتينة، بين سيدنا النبي وأمته، لهذا تجده يوسوس لك ليبعدك عن الاحتفال بذكرى مولده الشريف عليه الصلاة والسلام، فيُلبّسُ بكلامه على العوام، ويوهم أنه يدعو إلى خير، وهو بدعوته يوصل إلى الشر، كما قال ابن الجوزي: (إن الشَّيْطَان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابًا من الخير يريد به بابًا من الشر)[1].


 

 



[1] تلبيس إبليس ابن الجوزي ص٥٦




إنتقل إلى

عدد الصفحات

52