عنوان الكتاب: الطريقة لإصلاح النفس

رسُولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم على نَفَرٍ مِن أصحابهِ في الْمَسجدِ وهُم يَضْحَكُون فسَحَبَ رِدَاءَه مُحْمَرًّا وَجهُه فقالَ: «أَتَضْحَكُونَ ولم يَأْتِكُم أمَانٌ مِن رَبِّكُم بأنَّه قد غَفَرَ لَكُمْ وقَد نَزَلَتْ عليَّ في ضَحِكِكُم آيَةٌ: ! أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ...... إلخ»، قالُوا: يا رَسُولَ الله فَمَا كَفّارَةُ ذلِكَ؟ قالَ: «تَبْكُونَ بقَدْرِ ما ضَحِكْتُمْ»[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله على محمد

 

صدرت آية من الناي

أحبتي في الله! إنَّ هذِه الآيةَ الكَريمَةَ أَفضَلُ طَريقَةٍ لِإصلاحِ النَّفسِ، أضَعُ بَين أَيدِيكُم قِصَّةً إيمانيَّةً حول ذلك، لا نَعلَمُ كَم مِنَ الناسِ اِلتَزَمُوا وَاستَقامُوا بسَماعِ هذهِ الآيةِ: قالَ سيِّدُنا ابْنُ الْمُبَارَكِ رضي الله تعالى عنه: إنّي كُنْتُ يومًا في بُسْتَانٍ وأنَا شابٌّ مَع جَماعَةٍ مِن أَتْرَابي، ذلكَ في وَقْتِ الفَوَاكِهِ،


 



[1] "تفسير خزائن العرفان" سورة الحديد تحت الآية ١٦ نقلاً عن "روح المعاني"، الجزء السابع والعشرون، صـ٢٥٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32