عنوان الكتاب: هبة الحبير في عمق ماء كثير من الفتاوى الرضوية

الحكم هذا، إنّما أقول: هذا ما ظهر لي، فإن كان صوابًا فمن الوهّاب الكريم وله الحمد، وإن كان خطأ فمنّي ومن الشيطان، وأنا أبرأ إلى الله تعالى منه، والحمد لله ربّ العالمين، والله تعالى أعلم.

بشارة

ما تقدّم من قول البحر: إنّ العمل والفتوى أبدًا بقول الإمام الأعظم رحمه الله تعالى وإن أفتى المشائخ بخلافه، أقره الشامي في مواضع ونازعه في مواضع، وكنت أردت أن أذكر هذا البحث ثمة، ثم رأيت أنّ الكلام يطول، ويقع بالأجنبي الفصل الطويل فطويته ثمة، وأفرزته بحمد الله تعالى رسالة مهمّة، رأيت إلحاقها ههنا إتمامًا للكلام وإسعافًا بالمرام، وها هي ذه، والحمد لله وليّ الأنعام)).

الملاحظة

[جعل المؤلّف ههنا رسالته القيّمة الشهيرة وباللغة العربيّة كاملًا المسماة: "أجلى الأعلام أنّ الفتوى مطلقًا على قول الإمام"، فنُقلت في مقدمة الفتاوى الرضويّة مباشرة من المجلد الأوّل لكونّها في رسم الإفتاء].

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

48