عنوان الكتاب: كيفية صلاة العيد (على المذهب الشافعي)

مِنْ شعْبَانَ»[1].

من سنن النبيّ قبل الخروج إلى المصلّى

عن سيدنا عبد الله بْنِ بُرَيْدَةَ، عن أبيه رضي الله تعالى عنهما، قال: كان النَّبِيُّ لا يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلَا يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ[2]. وفي "صحيح البخاري": عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسولُ اللهِ لا يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا[3].

سُنّة مخالفة الطريق يوم العيد

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان النَّبِيُّ إِذَا خَرَجَ يَوْمَ العِيدِ فِي طَرِيقٍ رَجَعَ فِي غَيْرِهِ[4].


 

 



[1] "الترغيب والترهيب"، كتاب العيدين، الترغيب في إحياء...إلخ، ٢/٩٨، (٢).

[2] "سنن الترمذي"، كتاب العيدين، باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج، ٢/٧٠، (٥٤٢).

[3] "صحيح البخاري"، كتاب العيدين، باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج، ١/٣٢٨، (٩٥٣).

[4] "سنن الترمذي"، كتاب العيدين، باب ما جاء في خروج النّبِيّ إلى العيد في طريقٍ ورجوعه من طريق آخر، ٢/٦٩، (٥٤١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

19