عنوان الكتاب: تواضع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أيها الإخوة! لِأَمِير المؤمنين عمر رضي الله عنه محاسن كثيرة جدًّا، وهل هناك مِنْ حسنة ليست في شخصية عمر الفاروق رضي الله عنه؟!

كان رضي الله تعالى عنه تقيًّا صالحًا عابدًا حقيقيًّا.

وكانت حياته عامرة بالزهد والتقوى والورع والخشية.

وكانت عيونه تدمع من خشية الله تعالى.

وكان يعلّم الآخرين بالزهد والتقوى.

مَنْ صاحَبَه ورافقه صار تقيًّا صالحًا.

وكان يحبّ الاستماع إلى كلام فيه الخوف من الله تعالى وخشيته.

وكان يطلب الدعاء والاستغفار من الأطفال كونهم ليس لهم ذنوب.

وكان يخاف الله تعالى من تدبيره الخفي دائمًا.

كان متّصفًا بقمّة التواضع والبساطة الفائقة.

ولقد قام بالعديد من الخدمات الدينيّة إعلاءً لكلمة الله تعالى.

تعتبر خلافته مِن أفضل الأزمنة في الإسلام التي دارت على الدين والعدل.

كان مصباحًا في العلم والحكمة.

كان فخر الإسلام والدين والأمة.

كان رجلًا خالدَ الذكر ومثاليًّا في كل شيء وخلافته امتازت بمزايا كثيرة.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31