عنوان الكتاب: تواضع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أيها الأحبّة الأكارم! هناك كثير من الحوادث الّتي وقعتْ في أوّل أشهر السنّة الهجريّة شهر الله المحرّم، مثل حادثة كربلاء وغيرها.

وفي "عمدة القاري": إنّ الله تعالى أكْرم فِيهِ عشرَةَ من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بِعشر كرامات، منها:

الأوّل: سيدنا موسى عليه السلام، فَإِنَّهُ نُصِرَ فِيهِ، وفُلِقَ البَحْرُ لَهُ، وغُرِقَ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُه.

والثاني: سيدنا نوح عليه السلام اسْتَوَتْ سفينتُه على الجودي فيه.

والثالث: سيدنا يونس عليه السلام أُنْجِيَ فيه من بطن الحوت.

والرابع: فيه تَابَ اللهُ على سيدنا آدم عليه السلام[1].

وغير ذلك العديد من الحوادث التاريخية التي وقعتْ فيه، منها: حادثة شهادة أمير المؤمنين الخليفة الثاني للمسلمين والصحابي الجليل سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه التي حدثت في نفس اليوم، وبهذه المناسبة نقدّم لكم بعض الكلام عن عظمة وتواضع أمير المؤمنين سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، فدعونا نستمع إلى قصّةٍ رائعةٍ أوّلًا:

قصر داعي الحق

عن سيّدنا علي بن أبي طالبٍ أنّ سيّدنا عمرَ بن الخطاب رضي الله عنهما قال: يا رسول الله! أخبِرْنِي بما رأيتَ في الجنّةِ ليلة أسري بك.


 

 



[1] "عمدة القاري"، كتاب الصوم، ۸/۲۳۳، مختصرًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31