عنوان الكتاب: سيرة الإمام أحمد رضا خان رحمه الله ومكانته العلمية

لِلمَيِّتِ، وببركة ذلك يَبعَثُ اللهُ تعالى إلى الْمَيِّتِ في قبرِه نورًا، ويَكتُبُ لِلمُصَلِّي ثوابًا كثِيرًا.

(٣) لا يَشتَغِلُ بما لا يَعنيهِ في الطَّريقِ إلى القبور[1].

(٤) ينبغِي الدُّخولُ إلى المقابِر مِن طريقٍ لا يكون فيه قبورٌ للمسلِمينَ مِن قبلُ، ولا ينبغِي المشيُ على طريقٍ مُحدَثٍ (أي: جديد) كما جاء في "ردِّ المحتار": إنَّ المرورَ في سِكَّةٍ حادِثةٍ في المقابِر حرامٌ[2].

(٥) ويكره المشيُ في طريقٍ ظَنَّ أنّه مُحدَثٌ كراهة تحريميَّة[3].

(٦) وقد لُوحِظَ عند بعض أضرحةِ الصَّالِحينَ هدَمُ بعض قبور المسلِمين مِن أجل إحداث طريق عليها بقصدِ التَّسهِيل لِلزُّوَّارِ، فلذا يَحرُمُ الوقوفُ والجلوسُ والمشيُ عليها لِقراءةِ القرآن الكريمِ والأذكار، بل يمكن أنْ تتمّ قراءةُ الفاتِحة مِن بعيدٍ ولا حرج في ذلك.

(٧) أنْ يقِفَ الزائر أمامَ وجهِ الميِّتِ عند زيارتِه، ويدخل إليه مِن جهةِ قدمَيه كي يكونَ أمام عينه، ولا يدخل إليه مِن جِهة رأسِه حتَّى لا يحتاجَ الميِّتُ إلى رفع رأسِه للنَّظرِ[4].

)


 

 



[1] "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، ٥/٣٥٠.

[2] "رد المحتار مع الدر المختار"، كتاب الطهارة، باب الأنجاس، ١/٦١٢.

[3] "الدر المختار"، كتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، ٣/١٨٣.

[4] "الفتاوى الرضوية"، ٩/٥٣٢، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26