عنوان الكتاب: سيرة الإمام أحمد رضا خان رحمه الله ومكانته العلمية

وقامَت دور النشر المتنوّعة بطباعة هذا الكتاب عدّة مرّاتٍ، حتّى طبع هذا الكتاب في ۲۰۰۵م مِن بيروت لبنان-، ومؤخّرًا أضيف هذا الكتاب ضمن منهاج الماجستير في جامعة كراتشي باكستان[1].

مجدّد الدين والملّة

أيّها الإخوة! اتّفق علماء العرب والعجم على أنّ الإمام أحمد رضا هو مجدّد القرن الرابع عشر، وقد أثنى عليه العلّامة الشيخ محمّد بن العربي الجزائري رحمه الله بكلماتٍ عجيبةٍ فقال: عندما يأتي إلينا أحد مِن علماء الهند، نسأله عن الشيخ أحمد رضا خان الهندي رحمه الله فإنْ مدحه نفهم منه أنّه مِن أهل السنّة والجماعة، وإنْ ذمّه نوقن بأنّه ضالٌّ مِن أهل البدع، وهذا هو المحكّ والمقياس عندنا[2].

أسلوب تدريس الحديث عند الإمام

كتب المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: "كان الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى يدرّس كتب الحديث قائمًا، وأخبرنا من شهد ذلك بأنّه هو والطلّاب كانوا يقومون تأدّبًا، (ولعلّ ذلك في بعض الأحوال الخاصّة، والله تعالى أعلم)، فما أحسن فعلهم هذا![3].


 

 



[1] مجلة "فيضان مدينة"، صفر المظفر ١٤٤٠هـ، تعريبًا من الأردية.

[2] "أنوار الحديث"، لجلال الدين الأمجدي، ص ١٩، تعريبًا من الأردية.

[3] "جاء الحق"، ص ٢٠٩، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26