عنوان الكتاب: آفة الوهم والشؤم

إذا كان العبد ينوي القيام بعملٍ ما وأشار أحدهم إلى وجود خلل في طريقة إنجازه أو نصحه فيتوقّف عن القيام به ويتطيّر بذلك.

أحيانًا يتشاءمون مِن صوت سيّارة الإسعاف، وأحيانًا أخرى مِن صوت سيّارة الإطفاء.

بعضهم أحيانًا يقلقون ويحزنون متشائمين بالأبراج والنّجوم المنشورة في الصحف.

يتشاءمون بالمرأة التي تصبح أرملة وهي شابة.

يتطيّرون بفرقعة الأصابع.

يتشاءمون بالأرقام وخاصّة المقيمين في الدول الأوروبيّة، ولذا لا تحتوي مبانيهم الكبيرة على الطابق ۱۳ فالطابق الذي هو بعد الطابق ۱۲ عندهم يسمى الطابق ۱۴، وكذلك لا يوجد سرير أو غرفة برقم ۱۳ في مستشفياتهم؛ لأنّهم يزعمون بأنّ هذا الرقم مشؤومًا.

إضافة لذلك فهناك مجتمعات وشعوب وقبائل متنوّعة تتشاءم بأشياءٍ مختلفةٍ.

إخوتي الأعزّاء! مَن كان مبتلى بالتشاؤم فعليه التعقّل والتخلّص مِن هذا المرض بأسرع وقت؛ بتقوية لإيمانه ويقينه بربّه الفعّال لما يريد، لأنّ آثار التشاؤم مدمرة جدًّا، فهيّا نسمع عن بعض أضرار التشاؤم:


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25