عنوان الكتاب: آفة الوهم والشؤم

ابتداءً مِن صلاة الجمعة إلى صلاة العصر، أو مِن العصر إلى المغرب حيث يتمّ فيه إلقاء الدرس والاستماع إليه.

أيها الإخوة الأعزّاء! هذا البقاء في المسجد له مقاصد وفوائد من أهمها الفوز برضا الله جلّ وعلا وبنيّة الاعتكاف هو عبادة عظيمة أيضًا، ولذا أرجوكم أيضًا أنْ تشاركوا معنا في هذا العمل الديني لمركز الدعوة الإسلاميّة، وهكذا ستنالون أجر سنّة الاعتكاف إلى جانب تعلّم أحكام الدين.

أيها الأحبّة! إنّ الوهم مرض يسلب مِن الإنسان سعادته وطمأنينته ويقضي على قدراته الفكريّة، لأنّ المتشائم المتوهّم يزعم الشخصيّات والأماكن والأوقات والرموز والتواريخ والأيّام واللّيالي والشهور والسنوات لها تأثير على نفسه وحياته وعمله عدا فيتشاءم من أيّ سبب فيتطيّر بها ويفتح أبواب الشرور المختلفة على نفسه.

من صور التشاؤم

أحيانًا يتشاءمون مِن رؤية الأعمى والأعرج والأعور والمعاق، وأحيانًا أخرى يتطيّرون برؤية طير أو حيوان معيّن أو سماع صوته.

في بعض الأحيان يتشاءمون مِن الوقت أو اليوم أو الشهر المعيّن.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25