عنوان الكتاب: السيرة العطرة لسيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام

بعض ميزات الخُفَّاش

خصّ الخُفّاش؛ لأنّه أكمل الطير خلقًا وأبلغ دلالة على القدرة؛ لأنّه له نابًّا وأسنانًا ويضحك كما يضحك الإنسان، ويطير بغير ريشٍ، والأنثى منه له ثدي وتحيض وتطهر وتلد كسائر الحيوانات[1].

(۲) شفاء المرضى

كان الغالب على زمان سيدنا عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام البراعة الطبّ، فأراهم معجزات مِن جنس ذلك إلّا أنّه ليس في علم الطبّ إبراء الأكمه والأبرص، فكان ذلك معجزة له ودليلًا على صدقه، وقال سيدنا وهب بن منبه رحمه الله تعالى: ربّما اجتمع على سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام مِن المرضى في اليوم الواحد نحو خمسين ألفًا، فمَن أطاق أنْ يمشي إليه مشى، ومَن لم يطق مشى سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام إليه، وكان يداويهم بالدّعاء على شرط الإيمان برسالته[2].

(۳) إحياء الموتى

قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما: قد أحيا أربعة أنفس، "عازر وابن العجوز وابنة العاشر وسام بن نوح":


 

 



[1] "حاشية الجمل على تفسير الجلالين"،۱/۴۱۸، ]آل عمران: ۴۹[.

[2] "تفسير الخازن"،۱/۲۵۱، ]آل عمران: ۴۹[.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28