عنوان الكتاب: عظام الملوك

تَرْجَمَة الْمُؤلِّفِ

قَامِعُ الْبِدْعَة حَامِيُ السُّنَّة، شَيخُ الطَّرِيقَة أمِيرُ أهلِ السُّنَّة أبُوْ بِلَالٍ اَلْعَلاَّمَة مَوْلَانَا مُحَمَّدْ إِلْياسْ اَلْعَطَّارُ الْقَادِرِيُّ الرَّضَوِيُّ دَامَتْ بَرَكاتُهمُ الْعَالِية

وُلِدَ في مَدِينَة كرَاتَشِيْ في ۲٦ رَمَضَانَ الْمُبَارَك عَامَ ۱۳٦۹هـ اَلْمُوَافِقُ ۱۹۵۰ء، عَالِمٌ عَامِلٌ تَقِيٌّ وَرِعٌ،حَياتُه الْمُبَارَكة مَظْهرٌ لِخَشْية اللّٰه عَزَّ وَجَلَّ وَعِشْقِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، وَالشَّيخُ عَابِدٌ وَزَاهدٌ، دَاعِية لِلْعَالَمِ الْإِسْلَامِيِّ وَأمِيرٌ وَمُؤسِّسٌ لِجَمْعِية "دعوت إسلامِي" اَلْعَالَمِية غَيرِ السِّياسِية لِخِدْمَة الْقُرْآنِ وَالسُّنَّة.

وَأعْمَالُه وَجُهوْدُه الْمُخْلِصَة الْمُؤثِّرَة مِنْ تَصَانِيفِه وَتَآلِيفِه، وَ"مدني مذاكرات" (اَسْئِلَة حَوْلَ أهمِّ الْمَسَائِلِ الدِّينِية الْيوْمِية)وَالْمُحَاضَرَاتِ الْمليئة بِالسُّنَنِ النَّبَوِية وَأسْلُوْبِ تَرْبِيتِه أدَّتْ إلى حُصُوْلِ تَغْييرٍ في حَياة الْمَلاَيينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، خَاصَّة اَلشَّبَابَ، وَلَقَدْ أعطى هذَا الْمَقْصَدَ الْمَدَنِيَّ بِأنَّه:

"عَلَيَّ مُحَاوَلَة إِصْلَاحِ نَفْسِيْ وَجَمِيعِ نُفُوْسِ الْعَالَمِ" إِنْ شاء الله تعالى

وَلِتَحْقِيقِ هذَا الْمَقْصَدِ اِنْتَشَرَ الدُّعَاة الْمُسْتَفِيضُوْنَ مِنْه إلى أنحاء الْعَالَمِ وَالْمُزَينُوْنَ بِتَاجِ الْعَمَائِمِ الْخُضَرِ وَالْمُعَطَّرُوْنَ بِــ"مدني إنعامات" (اَلْمُشْتَمِلَة على السُّنَنِ النَّبَوِية وَالْآدَابِ) يسَافِرُوْنُ في "مدني قافلة" لِلدَّعْوَة إلى الْكتَابِ وَالسُّنَّة.

     


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

22