عنوان الكتاب: العاشق الأكبر

يا عُشَّاقَ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى كُوْنُوا مُحِبِّيْنَ لِنَبِيِّ الرَّحْمَةِ حَبِيْبِ الله محمّد صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وسَافِرُوْا في سَبِيْلِ الله مَعَ قافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ، وأَعْفُوا اللِّحَى إلى القبضة، وخالِفُوْا الْيَهُوْدَ وَالنَّصَارَى، والْتَزِمُوْا بإِطَالَةِ الشَّعْرِ وَفْقَ السُّنَّةِ، وَالْبَسُوْا الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاءَ، وأَصْلِحُوا الظَّاهِرَ وَالْبَاطِنَ وَاحْرِصُوْا على اِتِّبَاعِ السُّنَّةِ، لِتَكُوْنُوْا أَسْعَدَ النَّاسِ بشَفَاعَةِ سَيِّدِ الْخَلْقِ، حَبِيْبِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.

نَسْأَلُ الله عزّ وجلّ أنْ يَجْعَلَنا بجَاهِ سَيِّدِنا أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ رضي الله تعالى عنه مِمَّنْ يُحِبُّ رَسُوْلَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قَوْلاً، وعَمَلاً.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

مَنْ اِنْتَسَبَ إلى سَيِّدِنا أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ رضي الله تعالى عنه، يُقَالُ له: صِدِّيْقِيٌّ، ورُبَّما يُبْصَرُ على قَدَمَيْه عَلاَمَةُ لَدْغِ الْحَيَّةِ ولكن إذا لَمْ يُبْصَرْ في قَدَمَيْه، فلا يَجُوْزُ أنْ نَسِيْءَ الظَّنَّ به، لأنَّ هذِه الْعَلاَمَةَ لا تُرَى في قَدَمِ كُلِّ شَيْخٍ صِدِّيْقِيٍّ، وذاتَ مَرَّةٍ قدْ طَلَبْتُ مِنْ رَجُلٍ صِدِّيْقِيٍّ أنْ يُرِيَنِي عَلاَمَةَ لَدْغِ الْحَيَّةِ قال: قد اِسْتَظْهَرَ وَالِدِيْ هذِه الْعَلاَمَةَ، ولكن اِسْتَتَرَتْ الآنَ.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

49