عنوان الكتاب: دور مركز الدعوة الإسلاميّة في إصلاح المجتمع

حقيقة، وهناك كثير من الناس يدَّعون محبّة النبي ﷺ ولكنّهم لا يُؤدّون الصلوات كاملة، لكن المركز يعمل جاهدًا ليصنع محبّين للنبي ﷺ لا يتركون الصلوات ولا يتهاونون بالعبادات حتّى السنن النبويّة الشريفة.

ظلّ يبكي مِن حبّه لرسول الله حتّى كاد يختنق

خلاصة كلام أحد الإخوة: كنتُ أعملُ في مصنع، وفي إحدى الأيّام التقيتُ بشخصٍ مرتبطٍ بمركز الدعوة الإسلاميّة، دعاني إلى الخير وأهداني قرصًا يحتوي على خطاب فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى بعنوان: "عشق بلال الحبشي لرسول الله ﷺ"، وحين بدأتُ أسمع الكلامَ من الشيخ، وصرتُ أتدبّرُ كلامَه الجميل المليئ بمحبّةِ رسولِ الله ﷺ، وشعرتُ بأنّه كلام يلامس قلبي وروحي، وكنتُ كلّما استمعتُ لكلامه ازدادَتْ في قلبي شعلة المحبّة للرسول ﷺ، وأصبحتُ أتأثّرُ بشدّةٍ، وتداخلني الرقّة والشفقة إلى أنْ بدأت الدموعُ تتساقط مِنْ عيني دون أنْ أستطيع السيطرة، وبعد ذلك قرّرتُ أنْ ألتقي بفضيلة الشيخ حفظه الله تعالى، ثمّ بحمد الله تعالى أُتيحَتْ لي هذه الفرصة وتمكنّتُ من ذلك فبايعتُه وعزمتُ على التمسّكِ بتعاليم الشريعة الإسلاميّة والحمد لِلّه.

أيّها الإخوة الأكارم! هذا هو مركزكم الذي تجدون فيه ملايين مِن الإخوة الملتزمين بالشريعة والسنّة الشريفة، وهم يتّسمون بحبّهم العميق لرسول الله تعالى، نسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يجعلنا مِن الصالحين


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26