عنوان الكتاب: دور مركز الدعوة الإسلاميّة في إصلاح المجتمع

(١) جاء في حديثٍ صحيحٍ أخرجه الإمام مسلم رحمه الله في "صحيحه": عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال الحبيب المصطفى : «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»[1].

(٢) وعن سيّدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ»[2].

(٣) وفي روايةٍ أخرى: عن سيّدنا أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبيُّ الكريم : «إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً»[3].

(٤) وقد روي عن سيّدنا أبي جُحَيفة رضي الله عنه قال: قال الحبيب المصطفى : «جَالِسُوا الكُبَرَاءَ، وَسَائِلُوا العُلَمَاءَ، وَخَالِطُوا الْحُكَمَاءَ»[4].


 

 



[1] "صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة والآداب، باب المرء مع من أحب، ص ١٠٨٨، (٦٧١٨).

[2] "مسند أحمد بن حنبل"، مسند أبي هريرة، ٣/٢٣٣، (٨٤٢٥).

[3] "صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء، ص ١٠٨٤، (٦٦٩٢).

[4] "المعجم الكبير"، من اسمه أبو جحيفة السوائي، ٢٢/١٢٥، (٣٢٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26