عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-أخبرني أبو رزين أنه قال يا رسول الله إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها ونطعم منها من جاءنا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك فقال وكيع لا أدعها أبدا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال:

-عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين عمه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال رؤيا المسلم جزء من أربعين جزءا من النبوة وهي يعني على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله قال:

-كتب إلي إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير كتبت إليك بهذا الحديث وقد عرضته وجمعته على كما كتبت به إليك فحدث بذلك عني قال حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي قال حدثني عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائي من بني عمرو بن عوف عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه أبي الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعنكم ألا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا إعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا إني مسؤول هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز وجل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنيّة قد علم منيّة أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمون وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم اليوم الغيث يشرف عليكم آرلين آدلين مشفقين فيظل يضحك قد علم أن غيركم إلي قرب قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربؤ علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك عز وجل فأصبح ربك عز وجل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز وجل السماء تهضب من عند العرش فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم لما كان فيه يقول يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز وجل عليها السماء فلم تلبث عليك إلا أياما حتى أشرفت عليها وهي شرية واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فيخرجون من الأصواء ومن مصارعهم فتنظرون




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657