عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا موسى قال سمعت أبي يقول:

-كنت عند عمرو بن العاص بالإسكندرية فذكروا ما هم فيه من العيش فقال رجل من الصحابة لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبع أهله من الخبز الغليث قال موسى يعني الشعير والسلت إذا خلطا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا موسى قال سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر يقول:

-ما أبعد هديكم عن هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا وأما أنتم فأرغب الناس فيها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحرث عن بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر قال فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن عمرو بن حزم قال هكذا حدثني أبو سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو اليمان قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله بن عبد الله بن الحرث قال سمعت عمرو بن العاص يقول:

-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا في منامي اتتني الملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي فعمدت به إلى الشام ألا فالإيمان حيث تقع الفتن بالشام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أنبأنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال:

-قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله إنما قاتل قاتله وسالبه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن أبي إسحق قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي عن أبي حبيب بن أبي أوس قال حدثني عمرو بن العاص من فيه قال:

-لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون مكاني ويسمعون مني فقلت لهم تعلمون والله إني لأرى أمر محمد يعلوا الأمور علوا كبيرا منكرا وإني قد رأيت رأيا فما ترون فيه قالوا وما رأيت قال رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فإن أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرف فلن يأتينا منهم إلا خير فقالوا إن هذا الرأي فقلت لهم فاجمعوا له ما نهدي له وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا فخرجنا حتى قدمنا عليه فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه قال فدخل عليه ثم خرج من عنده قال فقلت لأصحابي هذا عمرو بن أمية الضمري لو قد دخلت على النجاشي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657