عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان عن أبي وائل قال:

-قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود إن لم نجد الماء لا نصلي قال فقال عبد الله نعم إن لم نجد الماء شهرا لم نصل ولو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال هكذا يعني تيمم وصلى قال فقلت له فأين قول عمار لعمر قال إني لم أرى عمر قنع بقول عمار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال:

-لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه وإياها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه:

-أن رجلا أتى عمر فقال إني أجنبت فلم أجد ماء فقال عمر لا تصل فقال عمار أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فاجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال إنما كان يكفيك وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى الأرض ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه أن رجلا أتى عمر فذكر ابن جعفر مثل حديث الحكم وزاد قال وسلمة شك قال لا أدري قال فيه المرفقين أو إلى الكفين فقال عمر بلى نوليك ما توليت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش عن شقيق قال:

-كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد الرحمن الرجل يجنب ولا يجد الماء أيصلي قال لا قال ألم تسمع قول عمار لعمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا أنا وأنت فاجنبنا فتمعكت بالصعيد فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فقال إنما كان يكفيك هكذا ومسح وجهه وكفيه واحدة فقال إني لم أر عمر قنع بذلك قال فكيف تصنعون بهذه الآية فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا قال إنا لو رخصنا لهم في هذا كان أحدهم إذا وجد الماء البارد تمسح بالصعيد قال الأعمش فقلت لشقيق فما كرهه إلا لهذا.

حديث عبد الله بن ثابت رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن جابر عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت قال:

-جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مررت بأخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله يعني ابن ثابت فقلت له ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضينا بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا قال فسرى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتوه وتركتموني لضللتم إنكم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657