عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

افترض في القيام أول هذه السورة فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها اثنى عشر شهرا في السماء ثم أنزل الله التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا بعد الفريضة قلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كنا نعد له طهوره وسواكه فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ثم يصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة فيحمد ربه ويدعوه ويذكره ثم ينهض ولا يسلم ويصلي التاسعة فيجلس فيذكر ربه ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين وهو قاعد بعدما يسلم فتلك إحدى عشرة يا بني فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم صلى سبع ركعات لا يقعد إلا في آخرهن وصلى ركعتين وهو قاعد بعدما يسلم فتلك تسع يا بني وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا شغله أمر أو غلبه نوم أو وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهرا قط كاملا غير رمضان فأتيت بن عباس فأنبأته بحديثها فقال صدقت أما إني لو كنت أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني به مشافهة قلت لو علمت أنك لا تأتيها ما أنبأتك بحديثها

 

 [ 426 ] أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال ثنا إسرائيل عن أبي حصين عن يحيى وهو بن وثاب عن مسروق قال سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت سبع وتسع وإحدى عشرة ركعة سوى ركعتي الغداة

 

 [ 427 ] أنبأ هناد بن السري عن أبي الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات

 

 [ 428 ] أنبأ أحمد بن سعيد قال حدثنا العلاء وهو بن عصيم قال حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن يحيى بن الجزار عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل تسع ركعات فلما كثر لحمه وأسن صلى سبع ركعات

 

عدد الوتر

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505