عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

[ 991 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن بن شهاب عن بن أكيمة الليثي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف عن صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معي أحد منكم آنفا قال رجل نعم يا رسول الله قال إني أقول مالي أنازع القرآن قال فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك

 

قراءة أم القرآن خلف الإمام فيما جهر به الإمام

 

 [ 992 ] أخبرنا هشام بن عمار عن صدقة عن زيد بن واقد عن حزام بن حكيم عن نافع بن محمود بن ربيعة عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة قال لا يقرأن أحد منكم إذا جهرت بالقراءة إلا بأم القرآن

 

تأويل قول الله جل ثناؤه { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا }

 

 [ 993 ] أخبرنا الجارود عن معاذ قال نا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد

 

 [ 994 ] أخبرنا محمد بن عبد الله المخرمي قال نا محمد بن سعد قال حدثني محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا قال أبو عبد الرحمن لا نعلم أن أحدا تابع بن عجلان على قوله وإذا قرأ فأنصتوا

 

اكتفاء المأموم بقراءة الإمام

 

 [ 995 ] أخبرني هارون بن عبد الله قال نا زيد بن حباب قال نا معاوية بن صالح قال حدثني أبو الزاهرية حدير بن كريب قال حدثني كثير بن مرة الحضرمي عن أبي الدرداء سمعته يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أفي كل صلاة قراءة قال نعم قال رجل من الأنصار وجبت




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505