عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

عن أبي العلاء عن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته اللهم إني أسألك التثبت في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم

 

نوع آخر

 

 [ 1228 ] أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي نا حماد نا عطاء بن السائب عن أبيه قال صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم لقد خففت أو أوجزت الصلاة فقال أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك يعني في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحكم في الرضى والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين

 

 [ 1229 ] أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال نا عمي قال نا شريك عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها فكأنهم أنكروها قال ألم أتم الركوع والسجود قالوا بلى قال أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الرضى والغضب وأسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك وأعوذ بك من ضراء مضرة وفتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين

 

التعوذ في الصلاة

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505