عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

تغرب فإنها تغرب بين قرني شيطان وتطلع بين قرني شيطان

 

إباحة الصلاة في الساعات كلها

 

 [ 1561 ] أنبأ محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال سمعته من أبي الزبير قال سمعت عبد الله بن بأباه يحدث عن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار

 

صلاة الجمع الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر

 

 [ 1562 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا المفضل عن عقيل عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الصلاة إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب

 

 [ 1563 ] أنبأ محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن أبي الزبير المكي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا بيان ذلك

 

 [ 1564 ] أنبأ محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد يعني بن زريع قال حدثنا كثير بن قاروندا قال سألنا سالم بن عبد الله عن صلاة أبيه في السفر وسألناه هل كان يجمع بين شيء من صلاته في سفر فذكر أن صفية بنت أبي عبيد وكانت تحته كتبت إليه وهو في زراعة له أني في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة فركب فأسرع السير حتى إذا حانت صلاة الظهر قال له المؤذن الصلاة يا أبا عبد الرحمن فلم يلتفت حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فقال أقم فإذا سلمت فأقم فصلى ثم ركب حتى إذا غابت الشمس قال له المؤذن الصلاة قال كفعلك لصلاة الظهر والعصر ثم سار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل ثم قال للمؤذن أقم فإذا سلمت فأقم فصلى ثم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505