عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

عليه وسلم صلاة الخوف فقال أبو هريرة نعم فقال متى فقال عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة وركعت معه الطائفة التي تليه ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابلي العدو ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو فقابلوهم وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جمعيا فكان للرسول صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان

 

 [ 1932 ] أخبرنا العباس بن عبد العظيم قال حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثني سعيد بن عبيد الحنائي قال ثنا عبد الله بن شقيق قال نا أبو هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا بين ضجنان وعسفان يحاذي المشركين فقال المشركون إن لهؤلاء صلاة هي أهم إليهم من أبنائهم وأبكارهم أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة فجاء جبريل فأمره أن يقسم أصحابه نصفين يصلي بطائفة منهم وطائفة مقبلون على عدوهم قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم فيصلي بهم ركعة ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة تكون لهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ركعة وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان

 

 [ 1933 ] أخبرني إبراهيم بن الحسن المقسمي عن حجاج بن محمد عن شعبة عن الحكم عن يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف فقام صف بين يديه وصف خلفه صلى بالذين خلفه ركعة وسجدتين ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام أصحابهم وجاء أولئك فقاموا مقام هؤلاء صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين ثم سلم فكان للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولهم ركعة

 

 [ 1934 ] أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال ثنا يزيد بن زريع قال نا عبد الرحمن بن عبد




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505