عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

[ 2080 ] أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله بن المبارك عن بن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد أن بن أبي عمار أخبره عن شداد بن الهادي أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قال قسمته لك قال ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة قال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو فقالوا نعم قال صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان مما ظهر من صلاته عليه اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد عليه قال أبو عبد الرحمن ما نعلم أحدا تابع بن المبارك على هذا والصواب بن أبي عمار عن بن شداد بن الهادي وابن المبارك أحد الأئمة ولعل الخطأ من غيره والله أعلم

 

 [ 2081 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم

 

ترك الصلاة عليهم

 

 [ 2082 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن جابر بن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول أيهما أكثر أخذا للقرآن فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا قال أبو عبد الرحمن وهذا أيضا لا نعلم أحدا من ثقات أصحاب الزهري تابع الليث على هذه الرواية واختلف على الزهري فيه وقد بينا اختلافهم عليه في غير هذا الموضع

 

ترك الصلاة على المرجوم

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505