عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

أبي عبد الله قال حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال ذكر أنكم تسبون عليا قلت قد فعلنا قال لعلك سببته قلت معاذ الله قال لا تسبه فإن وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ما سببته بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت

 

الترغيب في موالاة علي رضى الله تعالى عنه والترهيب في معاداته

 

 [ 8478 ] أخبرني هارون بن عبد الله قال حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل وأخبرنا أبو داود قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا فطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال جمع علي الناس في الرحبة فقال أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع فقام أناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو قائم ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال أبو الطفيل فخرجت وفي نفسي منه شيء فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال أوما تنكر أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم واللفظ لأبي داود

 

 [ 8479 ] أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثني محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا معن قال حدثني موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال أما بعد أيها الناس فإني وليكم قالوا صدقت ثم أخذ بيد علي فرفعها ثم قال هذا وليي والمؤدي عني وال الله من والاه وعاد من عاداه

 

 [ 8480 ] أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء قال حدثنا بن عثمة قال حدثنا موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم قالوا نعم صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال من كنت وليه فهذا وليه وإن الله يوالي من والاه ويعادي من عاداه

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418