عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

أن نميل على ذراري هؤلاء القوم الذين أعانوا علينا فإن نجوا يكون الله قد قطع عنقا من الكفار وإلا تركتهم محروبين موتورين فقال أبو بكر يا رسول الله إنما خرجت لهذا الوجه عامدا لهذا البيت لا تريد قتال أحد فتوجه له فمن صدنا عنه قاتلناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم امضوا على اسم الله

 

التحصين من الناس

 

 [ 8583 ] أخبرني عبد الله بن محمد الضعيف قال حدثنا سفيان عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر بين درعين يوم أحد

 

 [ 8584 ] أنبأ محمد بن سلمة قال أنبأ بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال يا رسول الله بن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوه

 

الدعوة قبل القتال

 

 [ 8585 ] أنبأ محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا بن عون قال كتبت إلى نافع أيحمل الرجل بغير إذن الأمير قال لا يحمل إلا بإذنه قال وما كتبت تسألني عن الغزو هل سمعت من بن عمر فيه أن الناس كانوا يدعون إلى الإسلام في أول الإسلام قبل قتال وأن بن عمر أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق يعني خزاعة وهم غارون وأنعامهم على الماء تسقى فقتل رجالهم وسبى سبيهم وأخذ أنعامهم فكان ذلك اليوم الذي أصاب فيه جويرية

 

إلى ما يدعون

 

 [ 8586 ] أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا إدريس الأودي عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418