عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

أسامة بن زيد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقات من جهينة فصبحناهم وقد ندروا بنا فخرجنا في آثارهم فأدركت منهم رجلا فجعل إذا لحقته قال لا إله إلا الله فظننت أنه يقولها فرقا من السلاح فحملت عليه فقتلته فعرض في نفسي من أمره شيء فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال لي أقال لا إله إلا الله ثم قتلته قلت إنه لم يقلها من قبل نفسه إنما قالها فرقا من السلاح قال لي أقال لا إله إلا الله ثم قتلته فهلا شققت عن قلبه حتى تعلم أنه إنما قالها فرقا من السلاح قال أسامة فما زال يكررها علي أقال لا إله إلا الله ثم قتلته حتى وددت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ

 

 [ 8595 ] أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا منصور بن أبي الأسود عن حصين عن أبي ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش إلى الحرقات حي من جهينة فلما يعني هزمناهم ابتدرت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فقال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وظننت أنه إنما قالها تعوذا فقتلته فرجع الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أسامة قتلت رجلا بعد أن قال لا إله إلا الله كيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة فما زال يقول ذلك حتى وددت إني لم أكن أسلمت إلا يومئذ

 

إذا قالوا صبأنا ولم يقولوا أسلمنا

 

 [ 8596 ] أنبأ نوح بن حبيب القومسي قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأ معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد أحسبه إلى بني خزيمة فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا وجعل خالد بهم قتلا وأسرا قال فدفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوما أمرنا خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره قال بن عمر فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره قال فقدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له صنيع خالد فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أبرأ إليك من صنيع خالد مرتين

 

الغارة والبيات

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418