عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

حدثني مالك عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر وقال محمد عام خيبر فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب فأهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له مدعم فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى حتى إذا كانوا بوادي القرى بينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فأصابه فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيه إن الشمل التي أخذ يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فلما سمع الناس ذلك جاء رجل بشراك أو بشراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك أو شراكان من نار

 

 [ 8764 ] أنبأ عمرو بن علي ومحمد بن عبد الله بن بزيع قالا حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة الكثر وفي حديث محمد الكبر والغلول والدين

 

الجزية

 

 [ 8765 ] أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا إسحاق أبو الأزرق عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على سرية أو جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبالمؤمنين والمسلمين وقال اغزوا باسم الله وفي سبيل الله اغزوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا فإذا أنت لقيت عدوا من المشركين فادعهم إلى ثلاث فأيتهن ما أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى أن يتحولوا من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن هم أبوا أن يتحولوا إلى دار المهاجرين فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله كما يجرى على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء ولا في الغنيمة شيء الا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فقاتلهم على إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم فإن حاصرت أهل حصن فسألوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيك




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418