عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

يصلي فأطال القيام ثم جلس فقلت يا أبت أما تعرف من هذا فقال من هذا فنسبته له قبلي حتى شهق ثم قال لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لو حدثت به يوما من الدهر لحدثت به اليوم غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك فبعث خالد بن الوليد في أربعين راكبا إلى بن دومة الجندل فقال إن قدرتم على أخذه فخذوه ولا تقتلوه وإن لم تقدروا على أخذه فاقتلوه فجاؤوا قصره فقال أهله ما خرج منذ شهرين قبل اليوم فوجدناه يرمي الصيد فلم نقدر على أخذه فقتلناه فجاؤوا بمدرعة كانت عليه من ديباج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أصحابه يتعجبون منها قال أتعجبون من هذه مناديل سعد بن معاذ ألين منها في الجنة

 

 [ 8837 ] أخبرني هارون بن عبد الله قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا أبو روق عطية بن الحارث الهمذاني قال حدثنا أبو العريف عن صفوان بن عسال قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال سيروا باسم الله في سبيل الله تقاتلون عدو الله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا

 

باب بما يؤمرون

 

 [ 8838 ] أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن بن نوفل بن مساحق عن بن عصام عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا أو سرية قال لهم إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا فبعثنا النبي صلى الله عليه وسلم سرية فأمرنا بذلك فخرجنا نسير في أرض تهامة فأدركنا رجلا يسوق ظعائن فعرضنا عليه الإسلام فقلنا أمسلم أنت فقال وما الإسلام فأخبرناه فإذا هو لا يعرفه قال فإن لم أفعل فما أنتم صانعون قلنا نقتلك قال فهل أنتم منتظروني حتى أدرك الظعائن قلنا نعم ونحن مدركوك فخرج فأتى امرأة وهي في هودجها فقال أسلمي حبيش قبل انقطاع العيش أسلمي عشرا وثمانيا تترا وسبعا وترا ثم قال

 أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم

 بحلية أو ألفيتكم بالخوانق

 ألم يك أهلا أن ينول عاشق

 تكلف إدلاج السرى والودائق

 فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418