عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

الآيات كلها فلما أنزل الله هذا في برائتي قال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله تعالى ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم فقال أبو بكر بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح الذي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري فقال لزينب ماذا علمت أو رأيت قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك قال بن شهاب فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط

 

 [ 8932 ] أخبرنا أحمد بن سليمان قال نا الفضل بن دكين قال نا عبد الواحد بن أيمن قال حدثني بن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجتا معه جميعا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة ويتحدث معها فقالت حفصة لعائشة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين وأنظر قالت بلى فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار معها حتى نزلوا وافتقدت عائشة فغارت فلما نزلت جعلت تجعل رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني عن رسولك صلى الله عليه وسلم فلا أستطيع أن أقول له شيئا

 

المرأة تهب يومها لامرأة من نساء زوجها

 

 [ 8933 ] أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال نا يزيد قال نا حماد عن ثابت البناني عن سمية عن عائشة قالت وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية فقالت لي هل لك إلى أن ترضين رسول الله صلى الله عليه وسلم عني وأجعل لك يومي قلت نعم فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران فرششته بالماء ثم اختمرت به فدخلت عليه في يومها فجلست إلى جنبه فقال إليك يا عائشة فليس هذا بيومك فقلت فضل الله يؤتيه من يشاء ثم أخبرته خبري

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418