عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

الرحمن الجمحي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما كان يوم أحد وانصرف المشركون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتبعونهم بالماء فكانت فاطمة فيمن خرج فلما لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتنقته وجعلت تغسل تغسل جرحه بالماء فيزداد الدم فلما رأت ذلك أخذت شيئا من حصير فأحرقته بالنار فكمدته حتى لصق بالجرح واستمسك الدم

 

قبلة ذي محرم

 

 [ 9236 ] أخبرني زكريا بن يحيى قال نا إسحاق قال أنا النضر بن شميل قال نا إسرائيل قال أنا ميسرة بن حبيب النهدي قال أخبرني المنهال بن عمرو قال حدثتني عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت أحدا من الناس أشبه كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت رحب بها ثم قام إليها فقبلها ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه وكانت إذا رأت النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به ثم قامت إليه فقبلته وإنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه فرحب بها وقبلها ثم أسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت للنساء ما كنت أرى إلا أن لها فضلا على النساء فإذا هي من النساء بينما هي تبكي إذ ضحكت فسألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت إني إذا لبذرة فلما أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أجلي قد حضر وإني ميت فبكيت ثم قال إنك لأول أهلي بي لحوقا فسررت وأعجبني فضحكت

 

مصافحة ذي محرم

 

 [ 9237 ] أخبرنا عمرو بن علي قال نا عثمان بن عمر قال أنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت ما رأيت امرأة أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت بيته أخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأخذت بيده فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فأسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت فقلت كنت أحسب أن لهذه المرأة فضلا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418