عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الخامس

الله صلى الله عليه وسلم أسيد تركتنا حتى إذا ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت قال فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس وقسم في الأنصار فأجزل وقسم في أهل ذلك البيت فقال له أسيد بن حضير مستشكرا جزاك الله أي نبي الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم واصبروا حتى تلقوني على الحوض

 

 [ 8346 ] أخبرنا محمد بن يحيى المروزي قال أنا شاذان بن عثمان قال ثنا أبي قال أنا شعبة عن هشام بن زيد قال سمعت أنس بن مالك يقول مر أبو بكر بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال ما يبكيكم قالوا ذكرنا مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم

 

 [ 8347 ] أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر الأنصار ألم آتكم وأنتم ضلال فهداكم الله بي قالوا بلى يا رسول الله قال أولم آتكم وأنتم أعداء فألف بينكم وبي قالوا بلى يا رسول الله قال أفلا تقولون ألم تأتنا خائفا فآمناك وطريدا فآويناك ومخذولا فنصرناك قالت الأنصار بل المن لله ولرسوله

 

 [ 8348 ] أخبرنا محمد بن المثنى عن خالد قال أنا حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى بدر فاستشار المسلمين وأشار عليه أبو بكر ثم استشارهم فأشار عليه عمر فقالت الأنصار يا معشر الأنصار إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا لا نقول ما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا والذي بعثك بالحق لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك

 

أبناء الأنصار رضى الله تعالى عنهم

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

418