عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا }  والوسط العدل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا جعفر بن عون عن الأعمش نحوه

 

 [ 2962 ] حدثنا هناد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام }  فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر قال ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق

 

 [ 2963 ] حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال كانوا ركوعا في صلاة الفجر وفي الباب عن عمرو بن عوف المزني وابن عمر وعمارة بن أوس وأنس بن مالك قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح

 

 [ 2964 ] حدثنا هناد وأبو عمار قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله { وما كان الله ليضيع إيمانكم } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 2965 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يحدث عن عروة قال قلت لعائشة ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا وما أبالي أن لا أطوف بينهما فقالت بئس ما قلت يا بن أختي طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون وإنما كان من أهل لمناة الطاغية التي بالمشلل لا يطوفون بين الصفا والمروة فأنزل الله { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما }  ولو كانت كما تقول لكانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما قال الزهري فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام فأعجبه ذلك وقال




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383