عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

إن هذا العلم ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب يقولون إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية وقال آخرون من الأنصار إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر به بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى { إن الصفا والمروة من شعائر الله }  قال أبو بكر بن عبد الرحمن فأراها نزلت في هؤلاء وهؤلاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 2966 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن أبي حكيم عن سفيان عن عاصم الأحول قال سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة فقال كانا من شعائر الجاهلية فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما }  قال هما تطوع { ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم }  قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 2967 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة طاف بالبيت سبعا فقرأ { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى }  فصلى خلف المقام ثم أتى الحجر فأستلمه ثم قال نبدأ بما بدأ الله وقرأ { إن الصفا والمروة من شعائر الله }  قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 2968 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن البراء قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال هل عندك طعام قالت لا ولكن أنطلق أطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عينه وجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم }  ففرحوا بها فرحا شديدا وكلوا وأشربوا { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر }  قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 2969 ] حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ذر عن يسيع الكندي عن النعمان بن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383