عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }  قال الدعاء هو العبادة وقرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }  إلى قوله { داخرين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح رواه منصور

 

 [ 2970 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي أخبرنا عدي بن حاتم قال لما نزلت { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر }  قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

 

 [ 2971 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم فقال { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود }  قال فأخذت عقالين أحدهما أبيض والآخر أسود فجعلت أنظر إليهما فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يحفظه سفيان قال إنما هو الليل والنهار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 2972 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا الضحاك بن مخلد عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران التجيبي قال كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالة بن عبيد فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح الناس وقالوا سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقام أبو أيوب فقال يا أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }  فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383