عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

[ر: 414]

71 - باب: الذكر بعد الصلاة.

805/806 - حدثنا إسحق بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو: أن أبا معبد، مولى ابن عباس، أخبره: أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره:

 أن رفع الصوت بالذكر، حين ينصرف الناس من المكتوبة، كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا إنصرفوا بذلك إذا سمعته.

 (806) - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: أخبرني أبو معبد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 كنت أعرف انقضاء صلاة النبي صلى االله عليه وسلم بالتكبير.

807 - حدثنا محمد بن أبي بكر قال: حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

 جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجارت العلا والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال، يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون. قال: (ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به، أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه، إلا من عمل مثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون، خلف كل صلاة، ثلاثا وثلاثين). فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فرجعت إليه، فقال: (تقول سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين).

[5970]

808 - حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد، كاتب المغيرة بن شعبة، قال: أملى علي المغيرة بن شعبة، في كتاب إلى معاوية:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: (لا إله إلا الله وحده لا شرك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد).

وقال شعبة، عن عبد الملك، بهذا، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن وراد، بهذا. وقال الحسن: الجد غنى.

[5971، 6108، 6241، 6862، وانظر: 1407]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035