عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

 

۵۴ - كتاب العتق.

 1 - باب: ما جاء في العتق وفضله.

وقوله تعالى: {فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة} /البلد: 13 - 15/.

2381 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا عاصم بن محمد قال: حدثني واقد ابن محمد قال: حدثني سعيد بن مرجانة، صاحب علي بن حسين، قال: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما رجل أعتق امرأ مسلما، استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار).

قال سعيد بن مرجانة: فانطلقت به إلى علي بن حسين، فعمد علي بن حسين رضي لله عنهما إلى عبد له، قد أعطاه به عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم، أو ألف دينار، فأعتقه.

[6337]

2 - باب: أي الرقاب أفضل.

2382 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن

أبي مراوح، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:

 سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: (إيمان بالله، وجهاد في سبيله). قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: (أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها). قلت: فإن لم أفعل؟ قال: (تعين صانعا، أو تصنع لأخرق). قال: فإن لم أفعل؟ قال: (تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك).

3 - باب: ما يستحب من العتاقة في الكسوف والآيات.

 

2383/2384 - حدثنا موسى بن مسعود: حدثنا زائدة بن قدامة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:

 أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس.

تابعه علي، عن الدراوردي، عن هشام.

 (2384) - حدثنا محمد بن أبي بكر: حدثنا عثام: حدثنا هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:

 كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035