عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

[ 2356]

 188 - باب: البشارة في الفتوح.

2911 - حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا إسماعيل قال: حدثني قيس قال: قال لي جرير بن عبد الله رضي الله عنه:

 قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تريحني من ذي الخلصة). وكان بيتا فيه خثعم، يسمى كعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري فقال: (اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا). فانطلق إليها فكسرها وحرقها، فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره، فقال رسول جرير: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب. فبارك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات. قال مسدد: بيت في خثعم.

[ 2857]

 189 - باب: ما يعطى البشير.

وأعطى كعب بن مالك ثوبين حين نشر بالتوبة.

[ 4156]

 190 - باب: لا هجرة بعد الفتح.

2912 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شيبان، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: (لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا).

[ 1510]

2913 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا يزيد بن زريع، عن خالد، عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع بن مسعود قال:

 جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا مجالد يبايعك على الهجرة، فقال: (لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام).

[ 2802]

2914 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال عمرو وابن جريج: سمعت عطاء يقول:

 ذهبت مع عبيد بن نمير إلى عائشة رضي الله عنها وهي مجاورة بثبير، فقالت لنا: انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم مكة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035