عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

شبيب: إني لم أسمعه من عروة. قال: سمعت الحي يخبرونه عنه، ولمن سمعته يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة). قال: وقد رأيت في داره سبعين فرسا، قال سفيان: يشتري له شاة، كأنها أضحية.

3444 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).

[ 2694]

3445 - حدثنا قيس بن حفص: حدثنا خالد بن الحارث: حدثنا شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت أنسا،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير).

[ 2696]

3446 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين، كانت أرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها، كان ذلك له حسنات. ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا، لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له كذلك ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر). وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال: (ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}).

[ 2242]

3447 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أيوب، عن محمد: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:

 صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بكرة وقد خرجوا بالمساحي، فلما رأوه قالوا: محمد والخميس، وأحالوا إلى الحصن يسعون، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين).

[ 364]

3448 - حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا ابن أبي الفديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035