عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

كنت يوم الأحزاب جعلت أنا وعمر بن أبي سلمة في النساء، فنظرت فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة مرتين أو ثلاثا، فلما رجعت قلت: يا أبت رأيتك تختلف؟ قال: أو هل رأيتني يا بني؟ قلت: نعم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من يأت بني قريظة فيأتيني بخبرهم). فانطلقت، فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: (فداك أبي وأمي).

3516 - حدثنا علي بن حفص: حدثنا ابن المبارك: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه:

 أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك: ألا تشد فنشد معك، فحمل عليهم، فضربوه ضربتين على عاتقه، بينهما ضربة ضربها يوم بدر، قال عروة: فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير.

[3755، 3756]

 14 - باب: ذكر مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.

وقال عمر: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض.

[ 3497]

3517 - حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان قال:

 لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم، في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير طلحة وسعد. عن حديثهما.

[3834]

3518 - حدثنا مسدد: حدثنا خالد: حدثنا ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال:

 رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم قد شلت.

[3836]

 15 - باب: مناقب سعد بن أبي وقاص، الزهري، وبنو زهرة أخوال

النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سعد بن مالك رضي الله عنه.

3519 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى قال: سمعت سعيد بن المسيب قال:

 سمعت سعدا يقول: جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد.

[3829 - 3831]

3520/3521 - حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر ابن سعد، عن أبيه قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035