عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

عمر رأسه، ونقر بيديه في الأرض، ثم قال: لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبه.

3528 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي: حدثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما:

 حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأخذه والحسن، فيقول: (اللهم أحبهما، فإني أحبهما).

[3537، 5657]

3529 - وقال نعيم، عن ابن المبارك: أخبرنا معمر، عن الزهري: أخبرني مولى لأسامة بن زيد:

 أن الحجاج بن أيمن بن أم أيمن، وكان أيمن بن أم أيمن أخا أسامة بن زيد لأمه، وهو رجل من الأنصار، فرآه ابن عمر لم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال: أعد.

قال أبو عبد الله: وحدثني سليمان بن عبد الرحمن: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الرحمن بن نمر، عن الزهري: حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد: أنه بينما هو مع عبد الله بن عمر، إذ دخل الحجاج بن أيمن بن أم أيمن فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال: أعد، فلما ولى، قال لي ابن عمر: من هذا؟ قلت الحجاج بن أيمن بن أم أيمن، فقال ابن عمر: لو رأى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبه. فذكر حبه وما ولدته أم أيمن.

قال وحدثني بعض أصحابي، عن سليمان: وكانت حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم.

 19 - باب: مناقب عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

3530/3531 - حدثنا إسحاق بن نصر: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

 كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على النبي صلى الله عليه وسلم، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم، وكنت غلاما شابا عزبا، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيت في المنام: كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان كقرني البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، فلقيهما ملك آخر، فقال لي: لن تراع، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي بالليل). قال سالم: فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا.

(3531) - حدثنا يحيى بن سليمان: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن أخته حفصة:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (إن عبد الله رجل صالح).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035