عنوان الكتاب: احترام المسلم

أن تتزيّن بالحناء للأرجل والأيدي ومما يحسن بكلّ واحد من الوالدين: أن يَمْنَع البنينَ من التشبّه بالبنات، ويمنع البنات من التشبّه بالبنين ويمنع الأولاد من التشبّه بالعادات السيئة.

أيها المسلمون: ومع ذلك، ينبغي للمسلم أن يعاشر الإخوانَ، معاشرة حسنة، ويحرص على احترامهم وتعظيمهم، وتوقيرهم وعدم مخالفتهم وقد جاء في الحديث: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «حقُّ كبير الإخوة على صغيرهم كحقِّ الوالد على وَلَده»([1]). فالصغيرُ عليه أن يحترم الكبيرَ، والكبيرُ عليه أن يَرْحَم الصغير.

أيها المسلمون: كما يجب على الأولاد أن يسارعوا إلى بِرّ الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما كذلك ينبغي على كلّ من الوالدين أن يقوم بحسن التربية لأولاده على الآداب الإسلامية ويختار لهم التعليم الْحَسَن ورفقاء الخير، ويحذِّرهم من رفقاء الشرّ ورفقاء السُّوْء ومن مشاهدة الأفلام والمسرحيّات،



([1]) ذكره البيهقى فى "شعب الإيمان"، باب في بر الوالدين، ٦/٢١٠، (٧٩٢٩)، والبغدادي (ت ٤٦٣هـ) في "تاريخ بغداد"، أحمد بن محمد بن يحيى، ٥/٣٢٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25