المحارم قد استحقت دخول النار ومن يعرف أن زوجته لا تلتزم بالحجاب الشرعي ويتغافل ولا يكلّف نفسه أن ينصحها فهو الديوث، ومستحقّ لدخول النار والديوثُ المعلن فهو الفاسق المعلن بفسقه، ومردود الشهادة، وغير أهل للإمامة.

أيها المسلمون: وينبغي على المسلم أن يسافر في سبيل الله مع القوافل، ويحاسب نفسه من خلال الملء لكتيب الجوائز المدنية ويقدّمه إلى مسؤوله في العشر الأوّل من كلّ شهر، فبذلك يزداد النشاط الكامل في غضّ الأبصار، عن المحرمات واجتناب الذنوب.

وقد ثبت في هَدْي النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم أنّ تشَبُّه النِّسَاء بالرِّجال أو الرجال بالنساء سبب الحرمان من الجنّة، ولا يجوز إلباس الولد لباس البنت ولا يجوز إلباس البنت لباس الولد ومن فعل ذلك فقد أقدم على الذنوب، ولا يجوز للإنسان أن يلبس ثياباً فيها صورة حيوان أو إنسان، ومما ينبغي تنبيه عليه أنّه لا يجوز للرجل أن يتَخَضَّب بالحناء في اليدين والقدمين؛ لأنّه جزء من التشبّه بالنساء، ويجوز للمرأة