عنوان الكتاب: عجز الميت

بِالأَعْمالِ([1]). وقِيلَ: غَيُّ وَادٍ مِنْ جَهَنَّمَ يَسْتَعِيذُ مِنْ حَرِّهِ أَوْدِيَتُهَا أُعِدَّ لِلزَّانِي وشَارِبِ الْخَمْرِ وآكِلِ الرِّبَا وشَاهِدِ الزُّورِ ولأَهْلِ الْعُقُوقِ وتَارِكِ الصَّلاةِ([2]).

قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: ((مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ ، لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَومَ الْقِيَامَةِ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ ، يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ ، أَنَا كَنْـزُكَ))([3]). قالَ عبدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: ((مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ تَابَ تابَ اللهُ عَلَيْهِ ، فَإِنْ عَادَ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ تابَ تابَ اللهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ عادَ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ تابَ تابَ اللهُ عَلَيْهِ ، فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تابَ لَمْ يَتُبْ اللهُ عَلَيْهِ ، وسَقَاهُ مِنْ نَهْرِ



([1]) ذكره السيوطي في "شرح الصدور"، باب زيارة القبور...إلخ، صـ٢٠٩.

([2]) "روح البيان"، الجزء السادس عشر، ٥/٣٤٥.

([3]) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب التفسير، ٣/١٩٦، (٤٥٦٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

24