عنوان الكتاب: فضل التلاوة

الله تعالى: فكان إذا أرادَ أن يَخرُجَ غَسَلَ وَجهَه واكْتَحَلَ فلا يُرَى عليه أثَرُ البُكاءِ[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

سبحان الله! وها هو الإنسانُ الْمُخلِصُ الَّذِي كان يَجتَهِدُ في إخفاءِ طاعَاتِه وسَترِ أعمالِه الصَّالِحاتِ عن أَعيُنِ الْخَلقِ وآذانِهم ما اسْتَطاعَ، بينَما نحنُ لِلأسَفِ لَسْنَا بمُخلِصِينَ، ولا نَعمَلُ الصَّالِحاتِ إلا ما نَدَرَ، وإذا عَمِلنَا أَظهَرْنَاها لِلنَّاسِ رِياءً.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

نطق الحروف بالطريقة الصحيحة من مخارجها فرض عين

يقول الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: لا شَكَّ أنَّ تَعلُّمَ التَّجويدِ فَرضُ عَينٍ بقَدرِ ما تَيسَّرَ مِن تَصحِيحِ مَخارِجِ الْحُروفِ والْحَذَرِ مِن القِراءةِ الْخَاطِئَةِ[2].


 



[1] "سير أعلام النبلاء"، ١٠/١٥٧، و"حلية الأولياء"، ٩/٢٥٤ ملتقطًا.

[2] "الفتاوى الرضوية"، ٦/٣٤٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42