عنوان الكتاب: فضل التلاوة

[٦]: إذا قَرَأ حرفَ السَّجدَةِ وقَبلَه كلِمةٌ أو بعدَه كلِمةٌ وَجَبَ السُّجُودُ وإلاّ فلاَ[1].

[٧]: كيفِيَّةُ سُجُودِ التِّلاوَةِ: مَن قَرَأ آيَةً لِلسَّجدَةِ أو سَمِعَها يُسَنُّ له أن يُكبِّرَ ويَسجُدَ سَجدَةً ويقولَ في سُجُودِه: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ثَلاثًا ثُمَّ يُكبِّرَ لِلرَّفعِ مِن السُّجُودِ، وهي سَجدَةٌ بينَ تكبيرَتَينِ مَسنُونَتَينِ وبينَ قِيامَينِ مُستَحَبَّينِ[2].

[٨]: هي سَجدَةٌ بلا رَفعِ يَدٍ وتَشهُّدٍ وسَلامٍ[3].

[٩]: لا تُشتَرَطُ نيَّةُ التَّعيين أي: تَعيِينُ أنَّها سَجدَةُ آيَةِ كذا[4].

[١٠]: لو تَلا آيَةَ السَّجدَةِ خارِجَ الصَّلاةِ لا تَجِبُ فَوراً، إلاّ إذا كان على طَهارَةٍ يُكرَهُ تَأخِيرُها تنزِيهًا[5].


 



[1] "ردّ المحتار"، كتاب الصلاة، باب سجود التلاوة، ٢/٦٩٤.

[2] "الدر المختار"، ٢/٦٩٩.

[3] "تنوير الأبصار"، ٢/٧٠٠.

[4] "الدر المختار" و"رد المحتار"، ٢/٦٩٩.

[5] "الدر المختار"، ٢/٧٠٣ ملخصًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42